“قصص قصيرة جدا للاطفال”، كان ياما كان، في قرية صغيرة بعيدة، كانت هناك فتاة صغيرة اسمها ليلى. كانت ليلى فتاة ذكية ومغامرة، تحب استكشاف كل شبر من العالم من حولها. وفي يوم من الأيام، وجدت ليلى خريطة غامضة مخبأة في قبو منزلها القديم.
عندما فتحت الخريطة، اكتشفت أنها تحتوي على إشارات تؤدي إلى سحر ضائع، والذي قيل أنه يمنح القوى الخارقة لمن يجده. بمجرد أن شعرت ليلى بالحماس، قررت أن تبدأ في رحلة ملحمية للعثور على هذا السحر الضائع.
معها كانت صديقتها المخلصة، القطة السوداء الجميلة تُدعى نيا. كانت نيا تصاحب ليلى في كل مكان، وكانت دائمًا موجودة لدعمها في مغامراتها.
سافرت ليلى ونيا عبر الغابات الكثيفة وعبر الجبال الشاهقة، وواجهوا تحديات كثيرة في طريقهم. لكن بفضل شجاعة ليلى وذكاء نيا، تجاوزوا كل عقبة واستمروا في البحث عن السحر الضائع.
بعد مغامرات مثيرة والتغلب على العديد من الصعاب، وجدت ليلى ونيا أخيرًا المكان الذي يحوي السحر الضائع. وكان السحر عبارة عن وردة ساحرة تنمو في وسط حديقة سرية.
“قصص قصيرة جدا للاطفال”
وعندما لمست ليلى الوردة، شعرت بالسحر يتدفق داخلها، واكتشفت أن لديها القدرة على جعل العالم حولها أكثر جمالًا وسحرًا من أي وقت مضى.
عادت ليلى ونيا إلى قريتهما، حيث أصبحتا بطلتين محليتين ومصدر إلهام للجميع. وبفضل شجاعتها وعزيمتها، عاشت ليلى حياة مليئة بالمغامرات والسحر، مع صديقتها الوفية نيا إلى جانبها في كل خطوة من الطريق.
بعد عودتهم إلى القرية، أصبحت ليلى ونيا محط انتباه الجميع. تحدث الناس عن مغامرتهم الرائعة وكيف أن ليلى اكتشفت السحر الضائع واكتسبت القوى الخارقة.
تحولت حياة ليلى إلى مغامرة دائمة، حيث استخدمت قواها الجديدة لمساعدة الناس في القرية وحل المشاكل. قامت بجعل الحدائق أكثر جمالًا والمدارس أكثر إثراءً للتعليم. وبفضل صديقتها الوفية نيا، كانت ليلى دائمًا مستعدة للمغامرة ومساعدة الآخرين.
“قصص قصيرة جدا للاطفال”
لكن، لم تكن مغامرة ليلى ونيا الأخيرة، فبينما كانوا يتجولون في الغابة، وجدوا أثرًا غامضًا يؤدي إلى مغارة مجهولة. قرروا استكشاف المغارة ومعرفة ما يمكن أن يكتشفوه هناك.
دخلوا المغارة بحذر، وكانت الأماكن الداخلية مظلمة وغامضة. ولكن مع قوى ليلى الجديدة وشجاعتها، استمروا في البحث عن الغموض داخل المغارة.
وبعد البحث الطويل، وجدوا غرفة صغيرة مضاءة بشكل خافت، وفي وسط الغرفة وجدوا قطعة من الكريستال اللامعة. عندما لمستها ليلى، شعرت بالسحر يتدفق في جسدها، وفجأة ظهرت رموز سحرية على الكريستال.
بفضل السحر الجديد الذي اكتسبته ليلى، استطاعت فتح باب المغارة لتكتشف عالمًا جديدًا مليئًا بالمغامرات والأسرار.
وهكذا، استمرت حياة ليلى ونيا في المغامرة والاكتشاف، ولم يكن هناك نهاية للمغامرات التي كانت تنتظرهم في عالمهم المثير والساحر.
—
تابعوا مجموعة شغف القصة على فيس بوك من هنا
هذه القصة كانت كنزًا حقيقيًا، شكراً لكم على مشاركتها وإضاءة يومنا بسحرها
الرسوم التوضيحية كانت جميلة وجذبت انتباه اطفالي من البداية. قصة مميزة حقاً.
أستمتع برؤية اندماج أطفالي مع القصص وكيفية استفادتهم منها في تطوير شخصيتهم وتعلمهم المفاهيم الجديدة.