“قصة للاطفال مكتوبة”، كان ياما كان، في مملكة بعيدة، كانت هناك أميرة جميلة اسمها سارة. كانت سارة تحب اللعب في حدائق القصر، وكان لديها حديقة سرية تحتوي على الورود الجميلة والساحرة.
في يوم من الأيام، وأثناء تجولها في الحديقة، اكتشفت سارة وردةً غريبة الشكل واللون. كانت تبدو مختلفة عن باقي الورود، لها بريق سحري في ألوانها.
بفضولها، اقتربت سارة من الوردة ولمستها برفق. لم تكن تعلم أن هذه الوردة السحرية تحمل قوى خاصة.
فجأة، بدأت الوردة تتحرك ببطء وأشعلت ألوانها بألوان ساحرة. ثم، انفتحت الوردة لتكشف عن عالمٍ جديد ومذهل داخلها.
دخلت سارة الوردة بحذر، ووجدت نفسها في عالم سحري مليء بالأشجار العملاقة والزهور اللامعة. كان الجو هناك يملؤه السحر والإثارة.
“قصة للاطفال مكتوبة”
في هذا العالم، قابلت سارة مخلوقات سحرية وحيوانات غريبة، وتعلمت دروسًا جديدة عن الصداقة والشجاعة والعطاء.
بعد رحلة مثيرة ومليئة بالمغامرات، عادت سارة إلى الحديقة في القصر. ولكن بقلب مليء بالذكريات الجميلة والخبرات الرائعة التي عاشتها في عالم الوردة السحرية.
ومنذ ذلك الحين، كانت سارة تحلم دائمًا بالعودة إلى الوردة السحرية لاكتشاف المزيد من أسرارها والاستمتاع بمغامرات جديدة في عالم السحر والجمال.
ومع مرور الوقت، نمت سارة وازدادت حكاياتها مليئة بالمغامرات والاكتشافات. لكنها لم تنسَ أبدًا الوردة السحرية والعالم الساحر الذي اكتشفته في داخلها.
“قصة للاطفال مكتوبة”
في كل مرة تزور فيها الحديقة السرية، كانت تتذكر تلك الرحلة الرائعة وتتوق إلى المزيد من الاكتشافات والمغامرات.
وكلما نظرت إلى الوردة السحرية، كانت تشعر بالإلهام والشجاعة لاستكشاف المزيد من عوالم الخيال والجمال.
وهكذا، استمرت حكاية سارة والوردة السحرية في أن تكون مصدر إلهام وسحر لكل من يسمع عنها، مذكرة الجميع بأهمية استكشاف العالم من حولنا واكتشاف السحر الذي يكمن في كل زاوية من زوايا حياتنا.
—
تابعوا مجموعة شغف القصة على فيس بوك من هنا
شكراً لكم على هذه القصة الرائعة، لقد كانت تجربة مثيرة وممتعة لي ولأطفالي
القصة كانت مليئة بالمغامرات الشيقة، استمتعنا بقراءتها معاً كعائلة.
القصص تعلم أطفالي قيم الصدق والإخلاص والشجاعة، وهي مصدر إلهام لهم.