“قصة للاطفال قبل النوم”، كان ياما كان، في يوم من الأيام، ذهبت مجموعة من الأطفال إلى حديقة الحيوانات المحلية مع معلمتهم. كانت هذه الرحلة فرصة لهم لاكتشاف عالم الحيوانات وتعلم المزيد عنها.
عند وصولهم إلى الحديقة، بدأ الأطفال في استكشاف المختلفة الأقسام والمناطق التي تضم مجموعات متنوعة من الحيوانات. بدأوا بزيارة قسم الزواحف حيث شاهدوا الثعابين والسحالي والتماسيح. كانوا يستمتعون بمشاهدة تصرفاتها وتعلم المزيد عن حياتها البرية.
ثم انتقلوا إلى قسم الثدييات حيث شاهدوا الفيلة والزرافات والأسود والنمور. كانت هذه الحيوانات تثير إعجاب الأطفال بحجمها وقوتها وجمالها.
بعد ذلك، زاروا قسم الطيور حيث شاهدوا الببغاوات والطيور الملونة الجميلة التي كانت تغني بأصواتها الجميلة. كانت هذه التجربة مثيرة وممتعة للأطفال الذين لم يكونوا يرى هذه الطيور الرائعة من قبل.
بعد زيارة كل قسم في الحديقة، توجه الأطفال إلى منطقة الألعاب حيث استمتعوا باللعب والمرح معًا. كانت هذه الرحلة تجربة لا تنسى للأطفال حيث تعلموا الكثير عن الحيوانات وتجربوا العديد من الأشياء الجديدة.
“قصة للاطفال قبل النوم”
وبينما اقترب الوقت للعودة إلى المدرسة، شعر الأطفال بالسعادة والإثارة لكونهم قضوا يومًا رائعًا في عالم الحيوانات. كانوا يشعرون بالفضول لمعرفة المزيد واستكشاف المزيد في المستقبل.
واصل الأطفال استكشاف الحديقة بحماس وفضول، وكانوا يتعلمون الكثير عن الحيوانات وبيئتها الطبيعية. زاروا قسم الأسماك حيث شاهدوا مجموعة متنوعة من الأسماك الجميلة التي تعيش في بيئات مائية مختلفة، مما جعلهم يدركون أهمية الحفاظ على البيئة المائية.
ثم توجهوا إلى قسم الزواحف الذي كان مليئًا بالحيوانات الشديدة الغرابة مثل التماسيح والسحالي الكبيرة. كان الأطفال يتأملون بدهشة في الطريقة التي تتحرك بها هذه الزواحف وكيفية تكيفها مع بيئتها.
“قصة للاطفال قبل النوم”
لاحظ الأطفال أيضًا العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، مما دفعهم إلى التفكير في كيفية مساهمتهم في الحفاظ على الحيوانات وبيئتها. بدأوا يطرحون الأسئلة ويتحاورون مع المعلمة حول الطرق التي يمكن أن يقوموا بها بشكل فردي للمساعدة في حماية البيئة.
مع مرور الوقت، بدأ الأطفال في التعرف على أسماء الحيوانات وخصائصها، وأصبحوا أكثر وعيًا بأهمية المحافظة على التنوع البيولوجي والبيئات الطبيعية. كما شعروا بالفخر بما تعلموه وبأنهم يمكن أن يصبحوا جزءًا من جهود الحفاظ على البيئة.
وفي نهاية الرحلة، شكر الأطفال المعلمة على هذه الفرصة الممتعة للاكتشاف والتعلم، وعادوا إلى المنزل محملين بالذكريات الجميلة والمعرفة الجديدة.
—
تابعوا مجموعة شغف القصة على فيس بوك من هنا
—
لا يمكنني وصف مدى فائدة هذه القصة في تعليم الأطفال، شكراً لكم على هذا الجهد الرائع
أحببت الرسومات والألوان الزاهية في القصة، جذبت انتباه ابني من أول لحظة
أجد أن القصص هنا تسهم في توجيه أطفالي نحو التفكير الإيجابي وتعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم.