في بلدة صغيرة تقع في أعماق الغابات، هناك قصة مذهلة عن فتاة اسمها ميا. كانت ميا دائمًا مبدعة ومتخيلة، تحب الأحلام والخيالات أكثر من أي شيء آخر.
في ليلة ممطرة، وجدت ميا كتابًا قديمًا مليئًا بالرسومات الساحرة والقصص المثيرة. لم تتوقف ميا عن تصفح الصفحات حتى وصلت إلى قصة عن باب سري إلى عالم الأحلام.
مع كل صفحة قرأتها، زاد فضول ميا. هل يمكن أن يكون هذا الباب حقيقيًا؟ هل يمكنها حقًا الدخول إلى عالم الأحلام؟
بدأت ميا في البحث عن الباب السري. تتبعت الرسوم والأدلة في الكتاب، وأخيرًا وجدت الباب الذي كان يصور في القصة، مخبأًا خلف ستارة قديمة في غرفتها.
دون تردد، فتحت ميا الباب ودخلت إلى عالم الأحلام. وجدت نفسها في مكان مدهش حيث السماء زرقاء لامعة والأشجار ترقص مع الرياح. كانت الزهور تغني والأنهار تتدفق بلطف.
استكشفت ميا عالم الأحلام والتقت بمخلوقات سحرية من الجنيات والعفاريت والحيوانات السحرية. تعلمت أيضًا أسرارًا جديدة عن قوى الخيال وقدرتها على تحقيق الأمنيات.
لكن مغامرة ميا لم تكتمل بعد. وجدت مفتاحًا مصنوعًا من الضوء، يعتقد السكان المحليون أنه يفتح بابًا للعالم السري للأحلام الذي يحتوي على كنوز لا حصر لها.
رافقت ميا مخلوقات الأحلام في رحلتها للبحث عن هذا الباب السري. عبرت بحيرات السحر وتسلقت جبال الغيوم، حتى وصلوا إلى باب الأحلام المفقود.
عندما فتحت ميا الباب، وجدت نفسها تستيقظ في سريرها في الصباح. كانت رحلتها إلى عالم الأحلام مغامرة مدهشة ومليئة بالتعلم والخيال.
ومنذ ذلك الحين، أدركت ميا أن الأحلام ليست مجرد رؤى، بل هي فرص لاستكشاف العوالم الجديدة واكتشاف الجوانب السحرية في الحياة.
أحببنا كل لحظة من هذه القصة! ❤️
القصص هنا تساعدني في تعليم أطفالي اللغة العربية بطريقة ممتعة