قصة الراعي الفقير – قصص قصيرة ومعبرة للاطفال

قصة الراعي الفقير - قصص قصيرة ومعبرة للاطفال
قصة الراعي الفقير – قصص قصيرة ومعبرة للاطفال

قصة الراعي الفقير – قصص قصيرة ومعبرة للاطفال:

“قصص قصيرة ومعبرة للاطفال”، يُحكى أنه في أرض بعيدة، كان هناك راعي أغنام فقير جدًا، وكانت الأغنام هي مصدر رزقه الوحيد، وعلى الرغم من فقره، إلا أنه كان محترفًا في عمله ومجتهدًا جدًا، ولم يتأخر يومًا عن رعاية أغنامه أو مساعدة أي شخص يحتاج إليه.

كان الراعي الفقير يحلم دائمًا بتحسين وضعه المادي، وللأسف لم يكن يمتلك أي أموال لبدء عمل جديد، لكنه لم يفقد الأمل بل استمر في العمل بجد واجتهاد.

وفي أحد الأيام، وبعد تقشف كبير وعمل شاق وجمع للمال القليل على القليل اشترى الراعي خروفًا جديدًا وضمه إلى قطيعه الصغير جدًا، وكان هذا الخروف خاصًا يعجب الراعي كثيرُا، وقرر أن يهتم به بشكل خاص، بدأ يرعى الخروف ويعتني به بكل حب واهتمام.

ومع مرور الوقت، كبر الخروف وأنجب بضعة خراف صغيرة، وكانت هذه هي البداية للراعي لزيادة قطيعه، واستمر الراعي في العمل الجاد طوال الوقت، وبدأ قطيعه ينمو ويزداد مع مرور الوقت.

بعد فترة كبرت الخراف الصغيرة التي أنجبت من الخروف المميز للراعي وأنجبت مجددًا، وباع من الخراف الصغيرة عدد بسيط وبدأت الأموال تتدفق إلى جيب الراعي بفضل مجهوده وتفانيه في عمله، وأصبح لديه الآن قطيع كبير من الأغنام والخراف، وبدأ يمتلك الكثير من المال.

ومع ذلك، بقي الراعي متواضعًا ومساعدًا كما كان دائمًا، فقد كان يساعد الفقراء والمحتاجين في القرية، وكانت له سمعة طيبة بين الناس.

“قصص قصيرة ومعبرة للاطفال”

وفي يوم من الأيام، أحضر الراعي بعض قطيعه إلى السوق لبيع بعض الخراف الإضافية التي كانت تنمو في قطيعه، وأثناء وجوده في السوق، لاحظ شخص غريب يتجول بشكل مريب بين الباعة والمشترين ويبدو أنه لص يبحث عن شئ ليسرقه.

وعندما لاحظ اللص أن هذا الراعي يمتلك قطيعًا كبيرًا من الأغنام والخراف الكبيرة والنظيفة والمغرية، بدأ يراقبه بعين الاهتمام وفي لحظة غفلة من الراعي قام اللص بمحاولة سرقة أحد الخراف الصغيرة والفرار بها.

لكن الكلب الوفي الذي كان بجوار الخراف قرر أن يوقف هذا اللص! حيث قام الكلب بالركض وراء اللص بسرعة، وصاح بصوت عالٍ ليجذب انتباه الناس في السوق.

وعندما شاهد الناس الكلب يطارد اللص، قاموا بالتعاون معًا للقبض عليه وإعادة الخروف الضائع إلى الراعي، وبفضل الكلب الوفي، تمكن الراعي من فضح اللص واستعادة خروفه بسرعة.

ومنذ ذلك اليوم، أصبح الكلب جزءًا لا يتجزأ من قطيع الراعي، وكانت بينهما صداقة قوية، حيث كان الكلب يساعد الراعي في حراسة القطيع والمحافظة على سلامتهم.

في النهاية، علم الجميع أن الكلب الوفي ليس فقط حيوانًا مفيدًا، بل كان صديقًا حميمًا وشريكًا مخلصًا للراعي المجتهد الناجح.

دائمًا تجدون “قصص قصيرة ومعبرة للاطفال” شيقة ومسلية على موقع شغف القصة وعلى واتساب من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top