“قصص تربوية هادفة للأطفال”، في قرية صغيرة يسودها السلام والودّ، عاشت فتاة صغيرة اسمها ليلي. كانت ليلي فتاة مخلصة وصادقة جداً. كانت تمتلك أمانة كبيرة في قلبها، حيث كانت تعتبر الأمانة هي الشيء الأهم في العالم بالنسبة لها.
لكن في يوم من الأيام، حدث شيء غير متوقع، حيث وجدت ليلي صندوقًا صغيرًا مغلقًا وحيدًا في طريقها إلى المدرسة، بينما كانت تنظر حولها لتتأكد من أن لا أحد يملكه، قررت أخذ الصندوق معها للمدرسة لتحافظ عليه وتعيده لصاحبه.
خلال اليوم في المدرسة، كانت تفكر ليلي في محتوى الصندوق ومن يمكن أن يكون صاحبه، لم تستطع أن تنتظر حتى نهاية اليوم لتعيده لمالكه، ولكن عندما وصلت إلى المنزل، لم تجد الصندوق في حقيبتها!
“قصص تربوية هادفة للأطفال”
بدأت ليلي تشعر بالقلق والحزن، فقد فقدت الصندوق والأمانة التي وجدتها، فبدأت رحلة ليلي في البحث عن الصندوق المفقود. توجهت إلى أصدقائها، وقالت لهم عن الصندوق الضائع. ساعدوها الأصدقاء في البحث في كل مكان، من المدرسة إلى الحديقة وحتى الشوارع.
خلال رحلتهم، واجهوا العديد من التحديات والمغامرات. كانت هناك لحظات من اليأس والتشويش، ولكن بالتعاون والإيمان، استطاعوا تجاوز كل عقبة والمضي قدماً.
وبعد البحث الشاق والعناء، وجدوا أخيرًا الصندوق الصغير بجانب شجرة كبيرة في الحديقة. كانت الفرحة تغمر قلوبهم جميعًا وكانت ليلي أكثرهم سعادة، لقد وجدت الأمانة إلتى حملتها.
في نهاية اليوم، تذكرت ليلي أن الأمانة ليست فقط في الأشياء التي نحملها، بل في الوعد الذي نعطيه لأنفسنا وللآخرين. ومنذ ذلك الحين، حافظت ليلي على الأمانة والصدق في كل ما تقوم به.
“قصص تربوية هادفة للأطفال”
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت ليلي مثالاً للأمانة والصدق بين أصدقائها وزملائها في المدرسة. بدأوا يلتفتون إليها كمرجعية للنزاهة والإخلاص.
هكذا انتهت قصة “رحلة الأمانة الضائعة”، حيث يتعلم الأطفال أهمية الصدق والإخلاص والمثابرة في الحفاظ على الأمانة والوعود.
—
تابعوا مجموعة شغف القصة على فيس بوك من هنا
قصة رائعة ومفيدة، أحببت كيف تم تقديم الدروس بطريقة تشويقية ومشوقة للأطفال
أجد أن القصص تُلهم أطفالي وتُعطيهم طاقة إيجابية لمواجهة تحديات الحياة.