كان هناك في قرية صغيرة على حافة الغابة، صبي يدعى زاهر. كان زاهر فضولياً جداً ويحب مشاهدة النجوم في الليل. كل ليلة كان يستلقي في حقل مفتوح يطل على السماء، يتأمل في جمال النجوم المتلألئة.
لكن في ليلة مظلمة، لم يكن هناك أي نجوم في السماء. كانت السماء غائمة بشكل غريب، ولم يكن هناك أي توهج للنجوم. كانت هذه اللحظة تحير زاهر وأصدقاءه في القرية.
قرر زاهر وأصدقاؤه القيام برحلة إلى قمة الجبل الذي يعتبرونه موطن النجوم. بدأوا في رحلتهم المغامرة عبر الغابة المظلمة وعلى طول الطريق، التقوا بكائنات غريبة وشجرات سحرية تضيء في الظلام.
وصلوا أخيراً إلى قمة الجبل، وهناك اكتشفوا أن النجوم قد فُقدت بسبب سحر شرير. قرر زاهر أن يستخدم قوته الصغيرة لمحاربة السحر الشرير واستعادة توهج النجوم.
أخذوا يشكلون دائرة حول النجمة الأكبر على رأس الجبل، وبدأوا في الغناء والرقص. معًا، تحولت أصواتهم وحركاتهم إلى قوة سحرية، وشعروا بتدفق الطاقة الإيجابية.
فجأة، عادت النجوم إلى السماء بلمعان أجمل وألوان رائعة. كانت السماء تضيء من جديد، وكأن الليل نطق بلغة الألوان والتألق.
عاد زاهر وأصدقاؤه إلى قريتهم، حاملين معهم سر النجوم اللامعة. قرر الجميع الاحتفال بهذا الانتصار والاستمتاع بليلة من الفرح والضياء، ومن ثم أصبح زاهر الفتى الذي أعاد النجوم إلى السماء، وبفضل صغيره، أصبحت القرية أكثر سعادة وسطوعاً.
ابني يستمتع بالقصص ويتعلم منها الكثير، الموقع رائع