“أيام الشتاء في بيت السنديان”
كانت عائلة اليوسفي تعيش في منزل خشبي قديم يُعرف باسم بيت السنديان، وسط غابة هادئة مليئة بأشجار السنديان العملاقة. البيت كان دافئًا في قلب الشتاء، تنبعث منه رائحة الخشب المحترق في المدفأة، وصوت الرياح بالخارج كأنها تحكي أسرار الغابة.
كانت العائلة مكونة من أربع شقيقات: سلمى، الكبرى ذات الروح الحكيمة والهادئة؛ ليلى، الشجاعة التي تحب المغامرات؛ رنا، الحالمة التي تعشق الكتابة؛ وندى، الصغيرة المرحة التي تملأ البيت بالضحكات.
في صباح يوم شتوي بارد، تساقطت الثلوج بكثافة، وغلفت العالم بطبقة ناصعة البياض. جلست الفتيات حول المدفأة، كل واحدة منهن منشغلة بشيء: سلمى تحيك وشاحًا دافئًا، ليلى تقرأ بصوت عالٍ من كتاب مغامرات، رنا تكتب قصة جديدة، وندى تصنع أشكالًا من الورق لتزين النوافذ.
قالت ندى وهي تنظر من النافذة:
“الثلج كثيف جدًا! لن نستطيع الخروج اليوم.”
ابتسمت سلمى وقالت:
“هذا يعني أن لدينا يومًا كاملًا لنبقى معًا ونستمتع بالبيت.”
في المساء، قررت الشقيقات أن يصنعن حفل شاي صغير. أخرجت ليلى إبريق الشاي القديم الذي كانت جدتهن تستخدمه، ورتبت رنا الطاولة بأناقة وأضافت شموعًا صغيرة. صنعن الكعك الساخن برائحة القرفة وملأ المنزل بأجواء دافئة.
بينما كن يجلسن حول الطاولة، حكَت كل واحدة حلمها للمستقبل:
سلمى كانت تحلم بأن تصبح معلمة وتفتح مدرسة للأطفال.
ليلى أرادت السفر حول العالم واكتشاف أماكن جديدة.
رنا حلمت بأن تُصبح كاتبة مشهورة وتنشر قصصها في كل مكان.
أما ندى، فحلمت بأن تبني بيتًا كبيرًا على شكل شجرة يعيش فيه الجميع معًا.
رغم برودة الطقس في الخارج، كان الجو في الداخل مليئًا بالحب والدفء،
كان صوت الرياح بالخارج يعزف سيمفونية الشتاء، والثلوج تغطي أغصان أشجار السنديان الثقيلة. في الداخل، كان الضوء الخافت للشموع يتراقص على الجدران، ومعه رائحة الكاكاو الساخن والكعك الطازج. صوت خشب المدفأة كان يملأ البيت وكأنه قلب نابض، يُذكّر الجميع بأنهم معًا مهما اشتدت العواصف بالخارج.
كانت عائلة اليوسفي تعيش في منزل خشبي قديم يُعرف باسم بيت السنديان، وسط غابة هادئة مليئة بأشجار السنديان العملاقة. البيت كان دافئًا في قلب الشتاء، تنبعث منه رائحة الخشب المحترق في المدفأة، وصوت الرياح بالخارج كأنها تحكي أسرار الغابة.
كانت العائلة مكونة من أربع شقيقات: سلمى، الكبرى ذات الروح الحكيمة والهادئة؛ ليلى، الشجاعة التي تحب المغامرات؛ رنا، الحالمة التي تعشق الكتابة؛ وندى، الصغيرة المرحة التي تملأ البيت بالضحكات.
في صباح يوم شتوي بارد، تساقطت الثلوج بكثافة، وغلفت العالم بطبقة ناصعة البياض. جلست الفتيات حول المدفأة، كل واحدة منهن منشغلة بشيء: سلمى تحيك وشاحًا دافئًا، ليلى تقرأ بصوت عالٍ من كتاب مغامرات، رنا تكتب قصة جديدة، وندى تصنع أشكالًا من الورق لتزين النوافذ.
قالت ندى وهي تنظر من النافذة:
“الثلج كثيف جدًا! لن نستطيع الخروج اليوم.”
ابتسمت سلمى وقالت:
“هذا يعني أن لدينا يومًا كاملًا لنبقى معًا ونستمتع بالبيت.”
في المساء، قررت الشقيقات أن يصنعن حفل شاي صغير. أخرجت ليلى إبريق الشاي القديم الذي كانت جدتهن تستخدمه، ورتبت رنا الطاولة بأناقة وأضافت شموعًا صغيرة. صنعن الكعك الساخن برائحة القرفة وملأ المنزل بأجواء دافئة.
بينما كن يجلسن حول الطاولة، حكَت كل واحدة حلمها للمستقبل:
سلمى كانت تحلم بأن تصبح معلمة وتفتح مدرسة للأطفال.
ليلى أرادت السفر حول العالم واكتشاف أماكن جديدة.
رنا حلمت بأن تُصبح كاتبة مشهورة وتنشر قصصها في كل مكان.
أما ندى، فحلمت بأن تبني بيتًا كبيرًا على شكل شجرة يعيش فيه الجميع معًا.رغم برودة الطقس في الخارج، كان الجو في الداخل مليئًا بالحب والدفء،
كان صوت الرياح بالخارج يعزف سيمفونية الشتاء، والثلوج تغطي أغصان أشجار السنديان الثقيلة. في الداخل، كان الضوء الخافت للشموع يتراقص على الجدران، ومعه رائحة الكاكاو الساخن والكعك الطازج. صوت خشب المدفأة كان يملأ البيت وكأنه قلب نابض، يُذكّر الجميع بأنهم معًا مهما اشتدت العواصف بالخارج.