في قرية صغيرة بجوار البحر، كان يعيش ولد صغير اسمه رامي، وكان رامي يحب الطائرات ويحلم دائمًا بالطيران وسط الغيوم البيضاء.
جده، الذي كان طيارًا قديمًا، كان يحكي له قصصًا عن أيام الطيران الجميلة وعن مغامراته في السماء، وذات يوم وجد رامي في غرفة صغيرة أعلى البيت صندوقًا قديمًا مليئًا بقطع غريبة، وعندما سأل جده قال له: “هذه أجزاء من طائرة قديمة، كنت أطير بها في شبابي. إذا أردت، يمكنك إصلاحها وتجربتها”..
بفرح وحماس، بدأ رامي بتجميع القطع وصيانتها وتنظيفها، وكان يعمل لساعات طويلة حتى انتهى أخيرًا. وعندما أدار المحرك، تحولت الطائرة إلى طائرة سحرية بلمعان ذهبي وأجنحة براقة!
طار رامي بها في السماء، واستطاع رؤية القرى المجاورة والغابات الخضراء وحتى الجزر البعيدة، لكن المغامرة الحقيقية بدأت عندما اكتشف أن الطائرة يمكنها التحدث! حيث قالت له: “اسمي جناح، وأنا هنا لأخذك في مغامرة لا تُنسى!” وفي طريقهم، ساعد رامي وجناح صيادًا عالقًا في البحر، وأنقذا سربًا من الطيور التي فقدت طريقها ولا تستطيع العودة، وقابلا أطفالًا من قرى بعيدة كانوا يحلمون بالطيران مثل رامي.
في النهاية، عاد رامي إلى قريته وهو مليء بالسعادة والفخر، وأصبح الطيران مع جناح مغامرة يومية تمكنه من العطاء ومساعدة الغير ثم يشاركها مع أصدقائه.
–
“طائرة رامي السحرية” هي قصة قصيرة للأطفال مقدمة لكم من موقع شغف القصة، تساعدهم على حب العطاء ومساعدة الغير وتنمية الخيال، اقرأها لطفلك قبل النوم لمساعدته على نوم هادي ومريح.