في قرية صغيرة على ضفاف النهر، عاشت زينب وهي حمامة طيبة القلب والروح. كانت زينب تتميز بروحها العطوفة وحبها لمساعدة الآخرين في كل الأوقات وعند الحاجة، وكانت دائمًا تبحث عن فرصة للقيام بالخير وتقديم الدعم للجميع.
وفي يومٍ من الأيام، واجهت القرية التي تعيش فيها الحمامة زينب مشكلة كبيرة، حيث انقطعت مياه النهر التي كانت تروي حقولهم الزراعية. وبدأت الحيوانات والطيور تعاني من نقص الماء والطعام.
ورغم أن زينب كانت تعرف أنها حمامة صغيرة لا يمكنها حل المشكلة بمفردها، إلا أنها قررت القيام بما في وسعها للمساعدة. فبدأت بجمع الأطعمة والتوجه إلى الحيوانات المحتاجة، ومشاركة ما تملك من موارد مع الآخرين.
وبينما كانت تقوم بجهودها للمساعدة والدعم للمتضررين، بدأت تلتقي بالعديد من الشخصيات الجديدة والمثيرة، مثل يوسف الثعلب الذكي ومريم الغزالة الودودة. ومن خلال تعاونها مع الثعلب والغزالة، نجحت الحمامة زينب في توفير المساعدة الضرورية وبناء جسور الصداقة بين الحيوانات في القرية.
وفي النهاية، وبفضل عطاء الحمامة الطيبة زينب وتضامن الحيوانات، تم حل مشكلة نقص المياه واستعادة السلام والاستقرار في القرية. وأصبحت زينب مصدر إلهام للجميع، حيث تعلموا أهمية التعاون والعطاء في بناء مجتمع قوي ومترابط.
قصه جميلة شكرا
أعجبتني القصة جدا
شكرا لكم