قصة الأسد والفأر – قصص اطفال 3 سنوات هادفة ومفيدة:
“قصص اطفال 3 سنوات”، كان ياما كان، في إحدى الغابات الخضراء الجميلة، عاش الأسد الملك بكل فخر وقوة، كان يجوب الغابة بمفرده، يراقب كل شيء بانتباهه الحاد، ويحمي مملكته من أي خطر قد يهددها، وفي نفس الغابة كان يعيش الفأر الصغير اللطيف، الذي كان يستكشف الأرض المليئة بالأشجار والزهور بحثًا عن الطعام.
وفي يوم من الأيام، وأثناء تجوال الفأر بحثًا عن الطعام، اكتشف الأسد وجوده، ولم يكن الأسد يتوقع أن يجد فأرًا بهذا الحجم الصغير يتجول بمفرده في المنطقة، فاقترب الأسد بخطواته الثقيلة، وهو يفكر في كيفية استغلال هذه الفرصة للحصول على وجبة خفيفة ولذيذة وحلوة المذاق.
ومع ذلك، عندما رأى الفأر الصغير الأسد الضخم يقترب، شعر بالخوف وبدأ يرتجف، ولكن بدلاً من أن يهاجمه الأسد، فاجأه بسؤال ودود: “ماذا تفعل هنا يا صغيري؟” سأله الأسد بلطف.
في ذلك الحين، لم يكن لدى الفأر سوى الرد بصوت خافت: “أبحث عن طعامي، سيدي الأسد” فعندها، تمثل الأسد بانتباه وعاطفة، فهو كان يعرف جيدًا أن الفأر ليس تهديدًا بالنسبة له، بل هو مجرد مخلوق صغير يحاول البقاء على قيد الحياة.
سرعان ما أدرك الأسد أن الفأر بحاجة إلى مساعدته، فقرر أن يقدم له ما يستطيع من المساعدة، وقال له “تعالى معي يا صديقي الصغير، سأساعدك في البحث عن طعامك” وهكذا، وبدأ الثنائي في مغامرة مثيرة معًا، يبحثون عن الطعام ويستمتعون بالمحادثات والحكايات والضحك.
ستكون القصة محورها الصداقة والتعاون بين الأشخاص حتى مع من يبدون مختلفين عنهم.
“قصص اطفال 3 سنوات”
وفي رحلتهما، وبينما كانوا يتجولون في الغابة، وجدوا مكانًا مليئًا بالتوت اللذيذ، لم يتوانَ الأسد والفأر عن جمع التوت معًا، وكان الفأر يساعد الأسد في الوصول إلى التوت العالي بمرونته وحنكته.
وخلال هذا الوقت، تبادل الأسد والفأر الكثير من الحكايات والأحاديث، بدأ الأسد يقدر الفأر على ذكائه وشجاعته، بينما بدأ الفأر يشعر بالامتنان للأسد على حنانه وتعاونه.
وفي النهاية، بينما كانوا يعودون إلى موطنهم، أحس الفأر بالسعادة والثقة بنفسه، فلم يكن وحده بعد الآن، وعلى الجانب الآخر، كان الأسد سعيدًا أيضًا لأنه تعلم أن الحجم لا يهم في الصداقة، وأن الأشخاص المختلفين قد يكملون بعضهم البعض بطرق مختلفة.
“قصص اطفال 3 سنوات”
ومع اقترابهم من نهاية الرحلة، وجد الأسد والفأر أنفسهما أمام نهر عميق يفصل بينهم وبين موطنهم في الغابة، وبدأ الفأر في القلق، لكن الأسد أراد أن يطمئنه، فقال له بحنان: “لا تقلق، سنجد طريقة للعبور معًا”
وبدأ الأسد في البحث عن جسر أو طريق للعبور، وفجأة لاحظ شجرة كبيرة تمتد عبر النهر، وبدأ الأسد في السباحة باتجاه الشجرة، وحمل الفأر على ظهره وسبح به أيضًا، وبعد بذل جهد كبير، وصلا الى الشجرة وعبروا النهر بنجاح.
وعندما وصلا إلى الضفة الأخرى، شكر الفأر الأسد على مساعدته وثقته به، وعاهده أن يكون دائمًا صديقًا مخلصًا له، بينما أكد الأسد على أنهما الآن أصدقاء حقيقيين وأنه سيكون دائمًا هنا لدعم الفأر وحمايته.
وهكذا، انتهت رحلة الأسد والفأر بنجاح، واستطاعا تخطي العقبات معًا بالتعاون والثقة والصداقة.
—
دائمًا تجدون “قصص اطفال 3 سنوات” على موقع شغف القصة وعلى واتساب من هنا
—