في مملكة بعيدة، كانت هناك أميرة شجاعة اسمها سارة. كانت سارة مختلفة قليلاً عن الأميرات الأخريات، فقلبها كان مليئاً بالشجاعة والحماس للمغامرات.
في يومٍ من الأيام، بدأت شائعات تنتشر في المملكة حول وحش رهيب يعيش في غابات الجنوب. كان التنين الضخم يخيف الناس ويدمر المزارع والمنازل.
لكن سارة، الأميرة الشجاعة، لم تخاف من التنين كما فعل الآخرون. بل، قررت أن تبحث عن الحقيقة وراء القصص المخيفة. أرادت أن تكتشف إذا كان هناك تنين حقيقي وماذا يحدث في الغابات الجنوبية.
مع مساعدة صديقها المخلص، الفارس الشجاع نيكولاس، قررت سارة الانطلاق في رحلة إلى غابات الجنوب لمواجهة التنين وكشف الحقيقة.
وصلوا إلى الغابات الجنوبية بعد رحلة طويلة مليئة بالمغامرات والتحديات. لكن عندما وصلوا، وجدوا شيئًا غير متوقع تمامًا.
لم يكن التنين وحشًا رهيبًا، بل كان صديقًا ودودًا! كان يعيش بمفرده في الغابة، يحب الطيران وجمع الأحجار اللامعة.
سارة ونيكولاس التقوا بالتنين، وأصبحوا أصدقاء سريعًا. قام التنين بإرشادهم في رحلة استكشاف الغابات وكشف أسرارها الجميلة.
عندما عادوا إلى المملكة، شاركوا قصتهم مع الناس، وأظهروا للجميع أن التنين ليس دائمًا وحشًا، بل قد يكون صديقًا رائعًا.
ومنذ ذلك اليوم، انتشرت السلامة والسعادة في المملكة، وأصبح التنين الودود جزءًا من حياة الجميع، وأصبحت سارة الأميرة الشجاعة قصة أسطورية للشجاعة والصداقة.
ابني أصبح يتحدث عن القصص ويتعلم منها دروسًا مهمة، شكرًا لفريق العمل