“قصص نوم للاطفال”، كان ياما كان، في مملكة بعيدة، كانت هناك أميرة جميلة تُدعى زهرة. كانت زهرة فتاة ذكية وطيبة القلب، ولكنها كانت تشعر بالوحدة في قصرها الضخم. لطالما حلمت زهرة بالخروج إلى العالم الخارجي واكتشاف المغامرات.
في يومٍ من الأيام، قررت زهرة الخروج في رحلة استكشافية. كانت ترتدي فستانها الوردي الجميل وتحمل حقيبة صغيرة مليئة بالأطعمة والماء. توجهت زهرة إلى الغابة المجاورة، حيث كانت تتنفس الهواء النقي وتستمع إلى غناء الطيور.
بينما كانت زهرة تستمتع بالطبيعة الخلابة، لاحظت شيئًا غريبًا في الأشجار. كان هناك دب صغير يبكي بينما كان محاصرًا على فروع شجرة عالية. دون تردد، قررت زهرة مساعدة الدب الصغير.
باستخدام مهاراتها الاستكشافية، تسلقت زهرة الشجرة ووصلت إلى جانب الدب الصغير. لطفتها وحنانها سرعان ما أخذا يهدئان الدب، وبمساعدتها، نجحت في إنزاله بأمان إلى الأرض.
“شكرًا جزيلاً لك، أيتها الأميرة الطيبة!” قال الدب الصغير بفرح.
“لا داعي للشكر، أنا سعيدة لأنني استطعت مساعدتك”، أجابت زهرة بابتسامة.
في هذا الوقت، أصبح الدب الصغير صديقًا مخلصًا للأميرة زهرة، وقررتا مواصلة المغامرات سويًا. فما الذي سينتظرهما في رحلتهما؟ سنكتشف ذلك…
“قصص نوم للاطفال”
زهرة والدب الصغير قررا متابعة رحلتهما سويًا، يتجولان في الغابات الخضراء والوديان العميقة، يستمتعان بجمال الطبيعة ويكتشفان أسرارها الخفية. كانوا يتعلمون الكثير من بعضهم البعض، حيث شارك الدب الصغير زهرة بمعرفته عن الحياة في الغابة، بينما كانت زهرة تعلم الدب كيفية التعبير عن الحب والرعاية.
خلال رحلتهما، واجهوا تحديات مختلفة، من تجاوز الأنهار الجارفة إلى التغلب على العقبات في الغابات المظلمة. لكنهما كانا دائمًا يتعاونان ويدعمان بعضهما البعض، مما جعلهما يتغلبان على كل تحدي يواجهانه.
وفي إحدى الليالي، وجدا أنفسهما في مأزق، حيث احتجزهما عاصفة عاتية في وسط الغابة. لكن بالعزيمة والشجاعة، تمكنا زهرة والدب الصغير من البقاء على قيد الحياة وتجاوز المحنة.
ومع مرور الوقت، أصبحت صداقتهما أقوى، وكانت مغامراتهما تثري حياتهما بالمرح والتعلم. فما الذي سيكتشفانه في رحلتهما المثيرة؟ وهل سيجدون ما يبحثون عنه؟ سنكتشف ذلك في الفصل القادم من “مغامرات الأميرة زهرة والدب الودود”.
“قصص نوم للاطفال”
واصلت زهرة والدب الصغير رحلتهما بحماس وحب، وكلما اقتربا من الهدف، زادت إثارتهما وفرحتهما. تجاوزوا الغابات الكثيفة وتخطوا الوديان العميقة، وفي كل مكان كانوا يجدون جمالاً جديدًا ومغامرات مثيرة.
في إحدى الأيام، وصلوا إلى ممر ضيق مظلم، لم يكن يبدو مألوفًا. ومع ذلك، قررا المضي قدمًا، فالفضول دفعهما لاستكشاف كل ما هو جديد. وبينما كانا يمشيان في الظلام، سمعوا صوتًا غريبًا يصدر من بعيد.
تبعا الصوت إلى نهاية الممر، وهناك وجدا بابًا ضخمًا مغلقًا بإحكام. بدأوا في البحث عن طريقة لفتح الباب، وباستخدام ذكائهم ومهاراتهم، تمكنوا أخيرًا من فتحه.
لكن ما وجدوه داخل الغرفة كان مفاجأة كبيرة، إذ وجدوا أمامهم كنزًا لامعًا من الجواهر والكنوز الثمينة. وفي الزاوية البعيدة، وجدوا خريطة ذهبية تظهر طريقًا إلى جزيرة مجهولة.
تركزت عيونهم على الخريطة، وبدأوا يخططون لرحلة جديدة، رحلة إلى جزيرة المغامرات المجهولة. لكن هل سيكونون قادرين على العثور على الجزيرة واكتشاف أسرارها؟ وما المفاجآت التي تنتظرهم هناك؟ سنكتشف ذلك في المغامرات المثيرة المقبلة من قصة “مغامرات الأميرة زهرة والدب الودود”.
—
تابعوا مجموعة شغف القصة على فيس بوك من هنا
لقد أثرت هذه القصة بشكل كبير على خيال أطفالي، وجعلتهم يفكرون بشكل إبداعي، شكراً لكم على هذه الهدية الرائعة
القصة كانت قصيرة ولطيفة، مناسبة جداً لوقت النوم. ابني أحبها كثيراً
القصص تمتعنا بلحظات ممتعة معًا كعائلة، وتعمل على تعزيز الروابط العاطفية بيني وبين أطفالي.