“قصص للاطفال قبل النوم مكتوبة”، في قرية بعيدة، عاشت أميرة جميلة تُدعى ليلى. كانت ليلى تحلم بزيارة مدينة الأحلام، حيث يُقال إنها تملك كل ما يمكن أن يتخيله الإنسان.
في إحدى الليالي، وبينما كانت ليلى تنظر إلى السماء المليئة بالنجوم، ظهرت إليها جنية صغيرة تُدعى لونا. قالت لونا: “أنا هنا لأخبرك بأنك يمكنك أن تحققي حلمك بزيارة مدينة الأحلام، وسأكون معك في هذه الرحلة الساحرة”.
فرحت ليلى بالخبر، وقررت الانطلاق في هذه الرحلة المميزة برفقة لونا. ارتدت ليلى أجمل الثياب، وحملت حقيبة صغيرة تحتوي على الضروريات للرحلة.
سافرت ليلى ولونا عبر السماء على سحابة بيضاء، ومرت بمناظر خلابة ومشاهد ساحرة. وأخيرًا، وصلوا إلى مدينة الأحلام، حيث كانت الشوارع مزينة بالأضواء والألوان الزاهية.
“قصص للاطفال قبل النوم مكتوبة”
خلال رحلتها في المدينة، قابلت ليلى شخصيات ساحرة مثل الجنيات والعصافير الغناء والحيوانات الساحرة. وشاركت في العديد من الأنشطة الممتعة، مثل الغناء والرقص وتجربة الألعاب السحرية.
وفي النهاية، قادتها لونا إلى قصر ساحر يضيء في الظلام. وهناك، التقت ليلى بملكة الأحلام، التي قدمت لها هدية خاصة كتذكار لهذه الرحلة الخيالية.
عندما عادت ليلى إلى قريتها، كانت مليئة بالسعادة والإلهام، وقررت أن تستخدم خيالها لجعل العالم من حولها مكانًا أفضل. ومع كل غروب للشمس، تذكرت ليلى مغامرتها الرائعة في مدينة الأحلام، وكانت دائمًا تعتقد أن الأحلام يمكن أن تتحقق إذا كان لديك الشجاعة لمتابعتها.
بعد عودتها إلى قريتها، بدأت ليلى تروي قصتها الرائعة لأصدقائها وعائلتها. كان الجميع مذهولًا بما حدث لها في مدينة الأحلام وكيف استمتعت بكل لحظة من الرحلة.
“قصص للاطفال قبل النوم مكتوبة”
ومنذ ذلك الحين، بدأت ليلى تسعى لتحقيق أحلامها وتحقيق ما ترغب فيه. بدأت بالمساهمة في مجتمعها، حيث ساعدت في تنظيم أنشطة للأطفال وزرعت الأشجار في الحدائق العامة.
كما ألهمت ليلى الأطفال الآخرين في القرية لمتابعة أحلامهم وعدم اليأس من تحقيقها. وبدورها، تعلمت أيضًا منهم، حيث شاركوها أحلامهم وأمنياتهم.
ومع كل يوم جديد، كانت ليلى تذكر رحلتها إلى مدينة الأحلام وتعيد تشغيل خيالها لتحقيق أحلامها الخاصة. وعلى مر السنين، استمرت ليلى في إثارة الإلهام والتشجيع في المجتمع، حيث أصبحت شخصية محبوبة ومثيرة للإعجاب لدى الجميع.
—
تابعوا مجموعة شغف القصة على فيس بوك من هنا
لا يمكنني سوى أن أشيد بقيمة هذه القصة، فقد كانت لحظات ممتعة ومفيدة مع الأطفال
ابنتي لم تستطع التوقف عن الحديث عن القصة بعد انتهائنا منها. شكراً لكم!
القصص تُعطيني فرصة لتعليم أطفالي قيم الصبر والاستمرارية في تحقيق الأهداف بطريقة ممتعة.