“قصص عربيه للاطفال”، كان ياما كان، في قرية صغيرة، عاشت فتاة صغيرة اسمها سارة وأخوها الصغير أحمد. كانت سارة وأحمد دائمًا متحدّين ومستعدين لاستكشاف العالم من حولهم، ولم يكن هناك مكان أفضل للمغامرة من حديقتهم الخلفية الساحرة.
في أحد الأيام الجميلة، قررت سارة وأحمد الخروج للعب في الحديقة. كانت الشمس مشرقة، وكانت الأزهار تتفتح بألوانها الزاهية، مما جعل الحديقة تبدو وكأنها قصر ساحر.
وبينما كانت سارة وأحمد يلهون ويستمتعون باللعب، لاحظوا أن هناك أشياء يمكنهم القيام بها بشكل أفضل معًا. فعندما أرادت سارة الصعود إلى الزحليقة الكبيرة، ساعدها أحمد في التسلق، وعندما أراد أحمد بناء قلعة رملية، ساعدته سارة في جمع الرمال وتشكيلها.
وبهذه الطريقة، كانت سارة وأحمد يتعاونان معًا في كل شيء، من اللعب إلى بناء الأشياء وحتى في مساعدة بعضهما البعض عند الحاجة. وكانوا يدركون أنه عندما يعملون معًا، يمكنهم تحقيق المزيد والاستمتاع بالوقت بشكل أكبر.
ومع مرور الوقت، أصبحت سارة وأحمد أقوى وأكثر ذكاءً وأكثر تعاونًا، وكانت حديقتهم السحرية هي المكان الذي نشأت فيه روح التضامن والتعاون بينهما.
“قصص عربيه للاطفال”
وفي أحد الأيام، وأثناء لعبهما في الحديقة، لاحظا شجيرة صغيرة تنمو في زاوية الحديقة بجوار بحيرة الأسماك. قررا سارة وأحمد مساعدة الشجيرة على النمو بشكل صحي، فبدأوا بسقيها وتنظيف الأوراق الجافة حولها.
بعد أسابيع من العناية المستمرة، أصبحت الشجيرة أكثر جمالًا وحيوية، وبدأت تنمو بسرعة. وفي يوم من الأيام، اكتشفا شيئًا مذهلاً، فوجدا بيضة صغيرة موضوعة بجانب الشجيرة. لم يكنا يعرفان ماذا يفعلان، فقررا أن يأخذا البيضة ويحمياها حتى تفقس.
وبعد أيام قليلة، خرجت من البيضة طائرة صغيرة بيضاء جميلة. كانت ليلة ونجمة، وكانت مشهورة بجمالها وألوانها الزاهية. شعرا بالفرح والسعادة لما حدث، وأدركا أن تعاونهما وعنايتهما بالطبيعة أثمرت ثمرتها بشكل جميل.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت ليلة ونجمة جزءًا من حديقة سارة وأحمد، وكانوا يستمتعون برؤيتها تطير في السماء كل يوم، وكانت هذه القصة تذكرهم بأهمية المساعدة والتعاون، وكيف يمكن للأشياء الجميلة أن تحدث عندما يعمل الجميع معًا بروح التضامن والحب.
“قصص عربيه للاطفال”
ومع مرور الأيام، تزدهرت الحديقة بمساعدة سارة وأحمد وتواجدهما الدائم. كانت الزهور تتفتح بألوانها الزاهية، والأشجار تنمو بقوة، والحيوانات تزداد نشاطًا وسعادة. وكانت ليلة ونجمة، الطائرتان الجميلتان، تحلقان فوق الحديقة بفرح وحرية.
ومع كل شروق شمس جديد، كانت سارة وأحمد يذكرون أهمية التعاون والمساعدة، وكيف يمكن للعمل الجماعي أن يحقق الإنجازات العظيمة. وبفضل صداقتهما وروح التضامن التي تشكلت بينهما، استمرت حديقتهما السحرية في النمو والازدهار، ملهمة الآخرين للعناية بالبيئة وبعضهم البعض.
وهكذا، انتهت قصة سارة وأحمد في حديقتهما السحرية، حيث كانت قصة عن التعاون والمساعدة والمحبة. وبينما يمشيان يدًا بيد في غروب الشمس، يتذكران دائمًا أنه بالعمل معًا، يمكنهما تحقيق أي شيء، وأن الصداقة الحقيقية هي أقوى قوة في العالم.
—
تابعوا مجموعة شغف القصة على فيس بوك من هنا
—
قصة ممتعة ومؤثرة، شكراً لمشاركتكم هذه القصة الرائعة
ابني أحب الشخصيات كثيراً، كانت القصة مشوقة من البداية إلى النهاية
القصص هنا تُعزز لدى أطفالي مهارات التعبير والتواصل، وتساهم في تطوير شخصيتهم بشكل إيجابي.