في إحدى القرى الصغيرة، عاشت فتاة صغيرة اسمها ليلى. كانت ليلى فتاة ذكية ومحبوبة من قبل الجميع في القرية. كان لديها حلم كبير، أن تكون صديقة لجميع الحيوانات.
في يوم من الأيام، أخبرت ليلى والديها أنها ستقوم برحلة إلى غابة بعيدة لاستكشاف الطبيعة والحياة البرية. قامت بحمل حقيبتها وانطلقت في رحلتها المثيرة.
في غابة الأشجار الكثيفة، اكتشفت ليلى شيئًا غريبًا. كان هناك فيل صغير يتيت، بدون أهل وحيد. اقتربت ليلى برفق ولفتت انتباه الفيل بلطف. أدركت أن الفيل بحاجة إلى مساعدة.
قررت ليلى أن تعتني بالفيل الصغير وتأخذه معها في رحلتها. أطلقت عليه اسم فلوفي، وأصبحوا أصدقاء لا يفترقون. شاركت ليلى طعامها مع فلوفي ولعبت معه في الغابة.
كانوا يستمتعون باللحظات الجميلة سوياً، ولكن في يوم من الأيام، واجهوا تحدياً كبيراً. كانت هناك عاصفة قوية تقترب، ولم يكن لديهم مأوى. قررت ليلى وفلوفي البحث عن مكان آمن.
وجدوا كهفًا صغيرًا وتحتموا فيه من العاصفة. خلال تلك اللحظات الصعبة، نمت الصداقة بين ليلى وفلوفي أكثر فأكثر. بينما كانوا يجلسون في الكهف، شعرت ليلى بحماية ودفء من فلوفي، وكان فلوفي يشعر بالأمان والراحة بجانب صديقته الجديدة.
عندما انتهت العاصفة، عاودوا رحلتهم معًا، وكانت ليلى وفلوفي مصدر إلهام للجميع في القرية. أصبحوا رمزًا للصداقة والرعاية، وكل من يروي قصتهم يتأثر بالعلاقة القوية التي تجمع بين الإنسان والحيوان.
ابنتي تتعلق بالقصص وتستمتع بها كثيرًا، شكرًا لكم