في قرية صغيرة على ضفاف نهر جارٍ، عاش الصبي عبدالله، وهو طفل مرح وذكي. كانت لعبة عبدالله المفضلة هي استكشاف الطبيعة والتعرف على المخلوقات الحية فيها.
في يومٍ من الأيام، سمع عبدالله عن غابة مجاورة يقال أنها مليئة بالأشجار العملاقة والمخلوقات السحرية. لم يكن أحد من قريته يجرؤ على دخول هذه الغابة بسبب قصص الرعب التي يروونها.
لكن عبدالله كان متحمسًا للغاية لاستكشاف هذه الغابة ومعرفة ما إذا كانت تلك القصص حقيقية أم لا. قرر أن يكون شجاعاً ويخوض هذه التجربة.
بمساعدة خريطة قديمة وروح المغامرة، انطلق عبدالله في رحلة إلى الغابة المجهولة. وبينما كان يسير في أعماق الغابة، واجه الصبي تحديات عديدة ولكنه لم يفقد الأمل.
وفجأة، وصل إلى مكان مضيء في قلب الغابة حيث وجد مخلوقًا غريبًا، كانت تسمى “فريدة الغابة”. كانت فريدة تبدو مخيفة في البداية، لكن عبدالله أظهر شجاعته وتحدث إليها بود.
تفاجأ عبدالله عندما كشفت فريدة أنها كانت تحتاج إلى مساعدته. كانت تبحث عن الطريق العائد إلى موطنها، ولكنها كانت مضيئة بما يكفي لإرشاده في الظلام.
قرر عبدالله مساعدة فريدة، وبينما كانوا يسيرون سويًا، تعلم عبدالله درسًا قيمًا عن الشجاعة والتعاون.
وبعدما وصلا إلى موطن فريدة، شكرته على جرأته وعلى مساعدته. عاد عبدالله إلى قريته مليئًا بالحكمة والثقة بنفسه، متحمسًا لمشاركة مغامراته ودروسه مع الجميع.
أطفالي يتعلمون الكثير من الدروس القيمة من خلال القصص الممتعة في الموقع