كانت هناك فتاة صغيرة اسمها سارة، كانت تحب المغامرة واكتشاف أماكن جديدة. كل يوم، كانت تستيقظ باكرًا وتستعد لرحلة جديدة، لكن هذه المرة، كانت رحلتها مختلفة قليلاً.
في إحدى الأيام، وأثناء رحلتها المعتادة، وجدت نفسها أمام بوابة كبيرة مزينة بألوان القوس قزح. كانت البوابة مدخلًا إلى بلاد المعرفة، مدرسة مميزة للأطفال.
عندما دخلت سارة، وجدت نفسها في بيئة مشرقة ومليئة بالحيوية. رأت الأطفال يتعلمون ويستكشفون ويضحكون معًا. كان هناك الكثير من المغامرات في انتظارها.
سارة انضمت إلى الفصل، وكانت تستمتع بكل لحظة. تعلمت الكثير من الأشياء الجديدة، وصادقت أصدقاء جدد، وأصبحت جزءًا من مجتمع المدرسة.
ولكن، مع مرور الوقت، لاحظت سارة بعض الأشياء الهامة. بعض الأيام، كان هناك أطفال مفقودين في الفصل، وكان البعض الآخر يتأخر عن الحضور. كانت هذه الأيام ليست مثل الأيام الأخرى، حيث كانت الدروس ممتعة ومليئة بالمفاجآت.
بدأت سارة تدرك أن الحضور المنتظم في المدرسة أمر مهم جدًا. فكل يوم في المدرسة كان يحمل فرصًا لتعلم شيء جديد، ولكن الغياب يعني فقدان هذه الفرص.
قررت سارة أن تكون قدوة لزملائها. بدأت تشجعهم على الحضور المنتظم، وتشاركهم مغامراتها وما تعلمته في المدرسة.
مع مرور الوقت، بدأ الأطفال يدركون أهمية الحضور المنتظم في المدرسة. بدأوا يتواجدون بانتظام، وكانوا يستمتعون بكل لحظة في الفصل مثل سارة.
وهكذا، أصبحت سارة وأصدقاؤها جميعًا متواجدين بانتظام في مدرستهم، يستمتعون بالتعلم والاكتشاف معًا، وكانت رحلتهم إلى مدرسة المعرفة مليئة بالفرح والإثراء والصداقة.
اللغة البسيطة والأسلوب السلس جعل القصة سهلة الفهم لابنتي. تجربة قراءة رائعة ومفيدة جدا
شكرا لكم على هذه القصص الممتعة والتعليمية في نفس الوقت 🌹 ونحتاج المزيد والمزيد منها
قصة مفيدة وطريفة وتعلم الأطفال ملعومات جديدة بطريقة بسيطة وسهلة
شكرا لموقع شغف القصة
أحببت تنوع القصص وتأثيرها الإيجابي على أطفالي، الموقع يقدم محتوى ممتاز.