في يومٍ جميل من فصل الربيع، قررت مجموعة من الأطفال الصغار القيام برحلة تعليمية ممتعة إلى بستان الحروف. كانوا متحمسين لاستكشاف عالم الحروف والكلمات، وتعلموا أسرار القراءة والكتابة.
بدأوا الرحلة بمرافقة معلمهم المحبوب، الأستاذة ليلى. وأثناء السير في الطريق إلى بستان الحروف، بدأت الشمس تشرق ببطء، والطيور تغرد بسعادة.
وصلوا إلى بستان الحروف، وكانت الأشجار مليئة بالحروف الجميلة، من الألف إلى الياء. بدأت الأستاذة ليلى بإلقاء المحاضرة حول أهمية كل حرف، وكيف يمكن استخدامه في تكوين كلمات.
بدأ الأطفال في استكشاف البستان. أولاً، زاروا شجرة الألف، التي تعلموا أنها تمثل بداية الكثير من الكلمات، مثل “أرنب” و “أبجدية”. ثم انتقلوا إلى شجرة الباء، وتعلموا أنها تستخدم في كلمات مثل “بيت” و “بستان”.
ثم انتقلوا إلى شجرة الجيم والخاء، وتعلموا كيفية جمعهما لتشكيل كلمات مثل “جميل” و “خير”. وبهذه الطريقة، استمروا في استكشاف البستان، وكل شجرة كانت تعلمهم شيئًا جديدًا وممتعًا.
وفي نهاية الرحلة، اجتمع الأطفال حول الأستاذة ليلى وشكروها على هذه الرحلة المثيرة إلى بستان الحروف. وتعهدوا بأن يستخدموا المعرفة التي اكتسبوها في تكوين كلمات جديدة وقراءة قصص ممتعة.
وبهذا، انتهت رحلتهم إلى بستان الحروف، محملين بالمعرفة والحماس لمواصلة رحلتهم في عالم القراءة والكتابة.
القصص هنا تساعد أطفالي في تعلم اللغة العربية بطريقة مسلية وممتعة