“قصة اطفال مكتوبة”، كان ياما كان، في يوم من الأيام، عثر علي على صندوق قديم مليء بأقلام الرسم الملونة والألوان المختلفة. كانت الأقلام تلمع بألوان زاهية ومشرقة، والألوان كانت تبدو وكأنها سحرية تنتظر لتُستكشف.
بدأ علي في استكشاف هذه الألوان بفضول كبير، وبدأ في رسم مخلوقات خيالية وعوالم ساحرة على الورق. ومع كل لون جديد يستخدمه، كان يشعر بالسعادة والإبداع يتدفق من قلبه.
في أحد الأيام، أتت إليه فكرة رائعة، قرر أن يستخدم هذه الألوان لإحياء عالم الحيوانات المفضلة لديه في رسوماته. بدأ يرسم الأسود الضخم والأسد الشجاع والفراشة الملونة، وكانت الألوان تعطي للرسومات حياة جديدة وسحرًا لا يُقاوم.
لكن في يوم من الأيام، تعثرت الألوان وانسكبت على الأرض، وتداخلت ألوانها لتخلق فوضى من الألوان. شعر علي بالحزن والخوف، لكنه على الفور أدرك أنه يجب عليه مساعدة هذه الألوان المختلطة في العودة إلى حالتها الطبيعية.
بدأ علي في فصل الألوان بحنكة وبدأ في استخدامها بحذر لإعادة النظام إلى صندوقه. بالتدريج، عادت الألوان إلى حالتها الأصلية وبدأت تتلألأ من جديد.
في النهاية، تعلم علي أهمية الانضباط والترتيب، وكيفية التحكم في الأمور عندما تصبح معقدة. وفهم أن الألوان، مثل الحياة، يمكن أن تكون جميلة حينما تعمل معًا بتناغم وتنظيم.
ومنذ ذلك الحين، استمر علي في استخدام ألوانه بحذر وانضباط، وأصبحت رسوماته أكثر إبداعًا وجمالًا من أي وقت مضى.
—
هذه القصة “مغامرة علي ولعبة الألوان” تعلم الأطفال أهمية التنظيم والترتيب، وكيفية التعامل مع المواقف المعقدة بحكمة وهدوء. كما تبرز أيضًا جمال التعبير الإبداعي واستخدام الألوان بشكل صحيح ومتناسق.
الموقع يُضفي بُعدًا تربويًا على وقت القراءة، حيث يتعلم أطفالي دروس حياتية بطريقة مسلية وممتعة.