كان هناك في قرية صغيرة، طفل يدعى أحمد، كان له قلب طيب وعقل ذكي. كان أحمد يعيش في بيت صغير مليء بالألعاب الملونة التي كانت تملأ حياته بالفرح والمرح. كان يحب أحمد ألعابه كثيرًا، ولكن كان يحب مشاركتها مع الآخرين أكثر.
في كل يوم، كان أحمد يذهب إلى المدرسة ويرجع إلى المنزل وهو يحمل حقيبته الخاصة بالألعاب، ولكن كان هناك شيء مختلفًا فيما يفعله أحمد. بدلاً من أن يحتفظ بالألعاب لنفسه، كان يأخذ منها ويعطيها كهدايا لأصدقائه الذين لم يكن لديهم الكثير من الألعاب.
كانت هذه اللحظات هي أسعد لحظات أحمد. عندما يرى وجوه أصدقائه تتألق بالبهجة والسعادة عندما يقدم لهم هداياه، يشعر بفرح لا يوصف. كانت الابتسامات التي تظهر على وجوههم تجعله يشعر بأنه يقوم بشيء يجعل العالم أكثر جمالًا.
ولكن، كان هناك يوم واحد خاص، حيث قرر أحمد تقديم هدية خاصة لصديقه الأفضل، سليمان، الذي لم يحتفل بعيد ميلاده من قبل بسبب ظروف عائلته المالية الصعبة. قرر أحمد أن يعطي سليمان ألعابه المفضلة، لأنه كان يعرف أنه سيقدرها أكثر من أي شخص آخر.
عندما قدم أحمد الهدية لسليمان، ظهرت دموع الفرح في عينيه. كانت هذه المرة أفضل يوم في حياة سليمان، حيث شعر بأنه ليس وحيدًا، وأن هناك شخصًا يهتم به ويريد رؤيته سعيدًا.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت صداقة أحمد وسليمان أقوى، وأصبحوا يلعبان معًا كل يوم، ويقضيان أوقاتًا سعيدة تملأ قلوبهما بالبهجة والسرور.
وهكذا، عاش أحمد مغمورًا في سعادة العطاء والصداقة، وعرف أن سر السعادة الحقيقية يكمن في قلوبنا عندما نجعل الآخرين سعداء.
قصة مشوقة ومليئة بالعبر. أحببنا الرسومات والشخصيات كثيراً. تجربة رائعة!
أطفالي يستمتعون بالقصص ويستفيدون منها كثيرًا، الموقع بالفعل مفيد وممتع