عندما يحين موعد الفجر في مزرعة والد سليم، ينطلق الصبي الشجاع سليم في مغامرته اليومية عبر مراكز المزرعة. يحب سليم اللعب مع الحيوانات والاهتمام بهم، وتعتبر المزرعة له ملجأً من المرح والتعلم.
كانت هناك ماعزة تدعى “لولو” وبقرة تدعى “بلو”. كلما رأى سليم لولو وبلو، كان يشعر بالفرح. كان لديهما مظهر مختلف، لكنهما كانا صديقين ممتازين له.
في أحد الأيام، وقف سليم أمام لولو وبلو بابتسامة واسعة. “مرحبًا، لولو! مرحبًا، بلو!” قال سليم وهو يمسح على رأسه لولو وبلو.
ردت لولو وبلو بفرح، “مرحبًا، سليم! كيف يمكننا مساعدتك اليوم؟”
سليم أخذ نفسًا عميقًا وقال، “أريد أن أفهم كيف تعيشما وماذا تأكلان.”
ابتسمت لولو وبلو وأجابوا بصوت واحد، “طبعًا، سنعطيك جولة في يومنا العادي.”
أخذت لولو وبلو سليم في جولة حول المزرعة. أظهرت له الطريقة التي تأكل بها والطريقة التي تعيش بها.
“أنا، لولو، أحب أن أأكل العشب والأوراق الخضراء. إنها تمنحني القوة والطاقة للعب والقفز!” قالت لولو وهي ترتفع عالياً.
ثم جاء دور بلو، “وأنا بلو، أحب أيضًا أن أأكل العشب وأشرب الماء. هذه الطريقة تجعلني أكون قويًا وأنمو بشكل صحيح.”
استمتع سليم بالتعرف على كيفية عيش البقرة والماعزة وماذا يأكلون. كان يشعر بالدهشة من الطريقة التي تستفيد بها الحيوانات الناس وتوفر لهم الطعام اللذيذ.
“شكرًا لكما، لولو وبلو!” قال سليم معبرًا عن امتنانه. “أنتما حقًا أصدقائي المفضلين، وأعدكما بأنني سأعتني بكما بكل حب ورعاية.”
وهكذا، استمرت صداقة سليم مع لولو وبلو، وتعلم الصبي الشاب المزيد عن قيمة العناية بالحيوانات واحترامها وكيفية الاستفادة منها بطريقة صحيحة ومسؤولة.
جميلة جدا
القصص تجعل أطفالي يتعلمون ويتسلون في نفس الوقت، شكرًا على هذا المحتوى الرائع