كانت هناك زهرة ساحرة اسمها زينة، تنمو في حديقة سحرية بجوار منزل صغير. كانت زينة زهرة غير عادية، فكلما ازدادت سعادتها، تتفتح ألوانها بشكل لامع وتبعث بعبق عطر ساحر في الهواء.
زينة كانت تحلم بالسفر إلى بلاد الأحلام، حيث تتناثر النجوم مثل اللآلئ وتتساقط القطع اللذيذة من السماء. وفي يوم من الأيام، عندما كانت الليلة هادئة والقمر مضيء، قررت زينة أن تبدأ رحلتها السحرية إلى بلاد الأحلام.
فتحت زينة أوراقها اللامعة كأجنحة وبدأت تطير في السماء اللامعة. عبرت النجوم وتسلقت سلالم من السحب الناعمة حتى وصلت إلى باب بلاد الأحلام.
عندما دخلت، وجدت نفسها في عالم مليء بالألوان والأحلام. كانت السماء ملونة بألوان قوس قزح، والأرض مزدانة بالزهور اللامعة. قابلت زينة مخلوقات سحرية، مثل الفراشات المضيئة والأميرات الصغيرات الراقصات.
استمتعت زينة باللعب مع الكائنات السحرية والانغماس في أجواء السعادة والفرح. كما قابلت ملكة الأحلام، التي هديتها ببذرة سحرية يمكن زراعتها في حديقتها.
وعندما قررت زينة العودة إلى حديقتها، اكتشفت أنها لم تكن بحاجة إلى الطيران مجددًا، بل كان بإمكانها نقل سحر بلاد الأحلام معها. عندما نمت البذرة السحرية، نمت حديقة زينة بألوان لامعة وأزهار ساحرة.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت حديقة زينة مصدرًا للسعادة والإلهام لكل من يزورها. وكانت زينة تشعر بالرضا لأنها نقلت جو من بلاد الأحلام إلى عالمها، جعلته ينمو بالسعادة والإبهار.
أطفالي ينتظرون كل يوم للاستماع إلى قصة جديدة، شكراً لكم على هذا المحتوى الرائع