“بيت ليلى العائم”
في قرية صغيرة محاطة بجبال خضراء، كانت تعيش فتاة تُدعى ليلى، تعمل في محل صغير لبيع الزهور. كانت حياتها هادئة، لكنها دائمًا ما حلمت بالمغامرات بعيدًا عن قريتها.
ذات يوم، بينما كانت تسير على ضفاف النهر، لاحظت بيتًا عائمًا غريبًا يطفو فوق الماء. كان البيت يبدو وكأنه مزيج من السفينة والمبنى، مليئًا بالعجلات والنوافذ التي تتحرك بشكل سحري. من الفضول، اقتربت ليلى، وخرج من البيت شاب وسيم يُدعى زين.
زين كان ساحرًا غامضًا يعيش في البيت العائم الذي يجوب الأنهار والبحيرات بحثًا عن أشياء غامضة. دعى ليلى لزيارة بيته، وعندما دخلت، شعرت وكأنها في عالم آخر؛ الغرف كانت مليئة بالكتب الطائرة، والزهور السحرية التي تتوهج، وأدوات عجيبة تتحرك من تلقاء نفسها.
أخبرها زين عن لعنة أصابته؛ بيته العائم هو في الحقيقة قصر طائر سُرق سحره، ومنذ ذلك الوقت أصبح لا يستطيع السيطرة عليه. طلب منها أن ترافقه في رحلته لاستعادة سحره المفقود.
انطلقت ليلى وزين في مغامرة مليئة بالمخاطر. قابلوا مخلوقات سحرية، وساحرة عجوز ساعدتهم مقابل أن يقدموا لها زهرة نادرة، وواجهوا ساحرًا شريرًا كان السبب وراء لعنة زين.
خلال الرحلة، اكتشفت ليلى أن لديها قدرة خاصة على التحكم بالطبيعة. بفضل شجاعتها وسحرها، تمكنت من كسر لعنة زين وإعادة القصر إلى حالته الأصلية.
في النهاية، قرر زين أن يبقى في القرية مع ليلى، وأن يجعل قصره العائم محطة للناس الذين يبحثون عن المغامرات والسحر.