“قصه قبل نوم للاطفال”، كان ياما كان، في يومٍ من الأيام، قرر الطفل حسين أن يقوم برحلة ممتعة إلى مزرعة جده، التي كان يسمع عنها الكثير من القصص والحكايات. كان حسين متحمسًا لرؤية كيفية حياة جده في المزرعة، ولمعرفة المزيد عن الزراعات والحيوانات التي يربيها.
بدأت الرحلة بحماس، حيث سار حسين مع والديه في السيارة وهو يتطلع إلى مغامرته الجديدة. وبعد وصولهم إلى المزرعة، وجد حسين نفسه محاطًا بأشجار الفاكهة الخضراء وحقول الخضروات المزدهرة.
استقبل جده حسين بابتسامة ودية، وأخذه في جولة إلى المزرعة ليرى الأشياء الرائعة التي يقوم بزراعتها وتربيتها. رأى حسين الفراولة الحمراء اللامعة، والتفاح اللذيذ، والخضروات المتنوعة مثل البطاطا والجزر والطماطم.
ثم، قاد جده حسين إلى الحظيرة حيث كانت تعيش الحيوانات المزرعة. رأى حسين الدجاج والبط والأرانب، وحتى البقر والخيول. كانت هذه الحيوانات تعيش حياة هانئة في المزرعة، وكانت تبدو سعيدة ومرتاحة.
خلال الجولة، شارك جده حسين في أنشطته اليومية في المزرعة، مثل ري النباتات وتغذية الحيوانات وحصاد المحاصيل. كان حسين يستمتع بكل لحظة من تلك التجربة الرائعة، وكان يتعلم الكثير من جده عن أهمية الزراعة والرعاية للحيوانات.
وهكذا، استمتع حسين برحلته إلى مزرعة جده، حيث أثرت تلك التجربة الجميلة على حياته وألهمته ليكون أكثر اهتمامًا بالبيئة والطبيعة ورعايتها.
“قصه قبل نوم للاطفال”
ومع انتهاء الجولة في المزرعة، قام جده حسين بإعطائه بعض النصائح حول كيفية العناية بالنباتات والحيوانات. كانت هذه النصائح قيمة جدًا بالنسبة لحسين، وقد أعطته فهمًا أعمق للمسؤولية والعناية بالبيئة والكائنات الحية.
عندما عاد حسين إلى المنزل، شعر بسعادة كبيرة وراحة نفسية، فقد كانت تلك الرحلة له تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا. بدأ يتخيل كيف سيبدأ في زراعة بعض النباتات في حديقته الخلفية وربما حتى يأخذ بعض الحيوانات الصغيرة كحيوانات أليفة.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت المزرعة التي زارها حسين مكانًا خاصًا بالنسبة له، وأصبح يتطلع إلى العودة إليها في كل فرصة يحصل عليها. وبهذه الطريقة، استمرت تلك الرحلة في ترك بصمة في قلب حسين، وساعدته في أن ينمو ويتطور كشخص مسؤول ومهتم بالطبيعة والبيئة.
“قصه قبل نوم للاطفال”
ومع مرور الوقت، نمت مهارات حسين في الزراعة والرعاية للحيوانات، وأصبح يشارك جده في أعمال المزرعة بانتظام. كانت الزيارات إلى المزرعة ليست مجرد رحلات، بل أصبحت فرصًا لتعلم جديد وتطوير الصداقة مع جده.
وفي النهاية، بينما كبر حسين، تورث عن جده حب الطبيعة والعمل الجاد، وأصبح يدير المزرعة بنفس الحب والعناية التي كان يعاملها بها جده. وكان يفتخر حسين بكل ما حققه، وبالعلاقة القوية التي جمعته بجده وأصبحت مزرعتهما رمزًا للعائلة والتراث والمسؤولية.
وهكذا، انتهت قصة حسين ورحلته إلى مزرعة جده بنجاح وسعادة، حيث استمرت تلك الرحلة في تشكيل مستقبله وتعزيز قيمه وتقديره للطبيعة والعمل الجاد وروح العائلة.
—
تابعوا مجموعة شغف القصة على فيس بوك من هنا
—