“قصص الأطفال العربية”، يحكى أنه في يومٍ مشمسٍ جميل، كان الطفل سامر يتجول في حديقة المنزل، يستمتع بأشعة الشمس وجمال الطبيعة من حوله. وفي أحد الأشجار، رأى تفاحة حمراء جميلة تلمع تحت أشعة الشمس، فقرر الاقتراب للاستمتاع برائحتها الطيبة.
عندما وصل سامر إلى الشجرة، أخذت التفاحة تتكلم فاجأة، “مرحبًا سامر! أنا التفاحة الحمراء الطريفة، كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟” سامر صدم قليلاً لكنه بسرعة أجاب بابتسامة، “أنا سعيد بمقابلتك، أريد أن أتعرف على فوائدك وكيفية زراعتك.”
فردت التفاحة ببهجة، “بالطبع، أنا مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات والألياف التي تساعد على صحة جيدة للقلب والهضم عند الإنسان. وعندما يتم زراعتي، يجب أن أتلقى كمية كافية من الشمس والماء لأنمو بقوة وأحمل الطعم اللذيذة.”
سامر كان متحمسًا لسماع كلام التفاحة، واستمرا في الحديث لفترة طويلة. وبعدما تعلم الكثير عن فوائد التفاح وكيفية زراعته، ودّع سامر صديقته التفاحة وعاد إلى المنزل مليئاً بالمعرفة الجديدة والبهجة في قلبه.
“قصص الأطفال العربية”
سامر لم يكن قادرًا على نسيان الحديث الممتع مع صديقته التفاحة الحمراء. كان يشعر بالحماس لمشاركة ما تعلمه مع عائلته وأصدقائه. فسارع إلى الذهاب إلى المنزل حاملًا التفاح الذي قابله، وقد تخيل أنه يحدثهم عن الرحلة المثيرة التي خاضها.
عند وصوله إلى المنزل، أخبر سامر عائلته بكل شغف عن تجربته الرائعة مع صديقته التفاحة. استمع الجميع بانبهار إلى القصة، وأثنوا على فضول وحماس سامر للتعلم.
بعد ذلك، دعا سامر أصدقاءه للانضمام إليه في حديقة المنزل، حيث شاركهم قصته الشيقة وعرض لهم التفاحة التي قابلها. كان الأصدقاء متحمسين للغاية لسماع القصة ولتذوق التفاح اللذيذ.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت قصة سامر مع صديقته التفاحة الحمراء محورًا للمحادثات في الحديقة، حيث كان الأطفال يستمتعون بمشاركة القصة والتعرف على فوائد التفاح وكيفية زراعته.
وهكذا، استمرت حكاية سامر وصديقته التفاحة في نشر البهجة والمعرفة بين الأطفال، وأثرت إيجابيًا على عالمهم وتفكيرهم تجاه الغذاء الصحي وأهمية الزراعة والطبيعة.
“قصص الأطفال العربية”
ومع مرور الوقت، استمرت قصة سامر وصديقته التفاحة في إلهام الأطفال في القرية وخارجها. بدأ الأطفال يشعرون بالفضول حول الفواكه والخضروات الأخرى، وكيفية نموها وفوائدها لصحتهم.
في الأيام اللاحقة، قرر سامر وأصدقاؤه إنشاء حديقة صغيرة خاصة بهم، حيث زرعوا بعض الخضروات والفواكه، بما في ذلك التفاح، وراقبوا نموها وعنايتها بحب واهتمام.
ومع مرور الأيام، تحولت الحديقة الصغيرة إلى مكان مفعم بالحيوية والحياة، حيث كانت الخضروات تنمو والفواكه تنضج، وكان الأطفال يستمتعون بحصاد المحاصيل ومشاركتها مع عائلاتهم وأصدقائهم.
وبهذا، انتهت قصة سامر وصديقته التفاحة الحمراء، لكن تأثيرها الإيجابي استمر في حياة الأطفال، حيث استمروا في التعلم والاستمتاع بالطبيعة وأهمية الغذاء الصحي، وكل ذلك بفضل رحلة سامر الممتعة مع صديقته التفاحة الطريفة.
—
تابعوا مجموعة شغف القصة على فيس بوك من هنا
—