“قصص اطفال قصيرة جدا”، كان ياما كان، في قرية صغيرة على بعد خطوات قليلة من بيوت الناس، كان هناك بستان جميل مليء بالأزهار الملونة والفواكه اللذيذة. يدير هذا البستان العجوز الحكيمة الجدة سارة.
كان لبستان الجدة سارة سارة سرًا مميزًا. ليس فقط أن الورود والأشجار كانت ملونة، بل كل زهرة كان لها قصة ترويها، وفي يوم من الأيام، قررت الجدة سارة دعوة بعض الأطفال لزيارة بستانها، حتى يتعلموا عن الألوان والطبيعة، فتجمع الأطفال من كل حدب وصوب في القرية، وبدأت الجدة سارة تسرد القصص العجيبة وراء كل زهرة.
بدأت بزهرة الورد الحمراء، التي تحكي قصة الحب والجمال، ثم زهرة البنفسج الناعمة التي تمثل الرقة والهدوء. وهكذا، كانت كل زهرة تخبر قصتها الخاصة.
لكن، كان هناك زهرة غامضة كانت تجذب انتباه الأطفال، زهرة بتلاتها مختلفة الألوان تمامًا عن باقي الزهور.
سألت الطفلة ليلى بفضول: “ما هذه الزهرة، جدتي؟”
ابتسمت جدتي سارة وقالت: “هذه هي زهرة الفرح، وهي تذكرنا بأن الحياة مليئة بالألوان والمفاجآت، فكل لون يمثل شيئًا مختلفًا، وكل شيء في هذا العالم يمكن أن يكون جميلاً بطريقته الخاصة.”
فوجئ الأطفال بالحكمة التي خبأتها زهرة الفرح، وأصبحوا أكثر فضولًا لاستكشاف العالم من حولهم.
ومنذ ذلك اليوم، أصبح بستان جدتي سارة ليس مكانًا فقط لزراعة الزهور والفواكه، بل أصبح مدرسة لتعليم الأطفال قيم الحياة وألوانها المختلفة.
وهكذا، تعلم الأطفال أن كل لحظة في الحياة تحمل مغزى وجمالًا خاصًا بها، وأنه يجب علينا أن نتقبل هذا الجمال بكل فرح وبسمة.
—
هذه القصة “المغامرة في بستان الألوان” من قصص اطفال قصيرة جدا، التي تهدف لتعليم الأطفال قيمة التنوع والجمال الموجود في العالم من حولهم، وأن كل شيء في الحياة له جانب جميل يستحق الاكتشاف والاحتفال به.
القصص تساعد في بناء شخصية أطفالي وتعزيز قيم الصبر والاحترام والتعاون لديهم.